لايتحرك ذره الا باذن الله تعالى در بيان فضيلت حبيب رب العالمين ـ صلى الله عليه و آله ـ اگرچه در هر ملل و مذاهب, فضايل آن برگزيده خداوند متعال مبين و هويداست; چنان كه كتاب هاى سماوى تماما شاهد و براهين بر اين مطلب است كه اشرفيت و افضليت آن مهر سپهر نبوت و رسالت شإن لا يعد و لا يحصى است بلكه تمام آفرينش از فضل او آفريده و هويداست. الذى قال الله تعالى فى حقه: ((لولاك لما خلقت الافلاك والافضال))(1) است. لهذا فضايل حضرتش را از براى هر عارف و عامى دانست .